(قصيدة قلبي محصن)
بقلم عمرو شاعر ديني....
29/9/2016.....
قلبي كالقصرُ المـحصنً لن يستطِعَ الحبيبُ الإختراق..
وركب الحبـيبُ خَيَله ثم أتـيِ علـي قـصريِ إنِطلاق....
وسنَ سلاحهُ المعـشوقُ لغزوتيِ ونفخَ فِي الإبِواق...
ليعلنَ بدءُ الحرب وصوبَ سهامهُ إلي قصري العملاق....
فأصابَ السهامُ أحدَ جـدرانيَ ولن تَستطِع الإخَتراق...
فعاد إلي كنانةَ سهـامهُ مراتً ومراتَ دون إخِفاق....
وأنا أنظر إليهِ من بعيدً وقلبي يحُمل عليهِ إشـِفاق...
إيها الحبيبُ الذي تنتظرَ قلبي ليس بيننا ودً ولا أشواق.
فأن قلبي مقيدً بقيودً لن تَسطِع فكها بالحبُ والوفاق.
فقلبي من النارِ محتل ً ويشـتعل من جميعِ الاعـماق.
فلن تَسطِع تحريرَ قلبي الأسيرَ أو تـَعهد إليهِ الوثاق.
فقلبي بالعـزلةَ ســعيدً ويحـلـق بعــيدً فـي الإفاق..
فلا تتهـم قلـبي بالغرورَ أو الانـانيةَ وعـدم الاخَـلاق.
إني أخشـي علـيكَ أن يـَصيبكَ نـار قلـبِي بالإحـِراق.
ايَها الحبيب هل يَعقل أن يكون بينَ الماءِ والنارُ إتفاق.
لاتنتظرَ من قصري أن يهدم ويَفـتح لك الإبوابُ وتساق...
فعذرآً فأن قصري مشيدً لايفتحُ والابوابَ مُحِكم الإغلاق....
فَعد من حيـثُ أتيتَ لـيسَ بَيننا حبً مابَيـنـنا إلا الفَـراق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق