سيد العاشقين

الخميس، 29 سبتمبر 2016

باحَ الغرامُ بقلم سمير حسن عويدات



باحَ الغرامُ بما أخفِى من الخبرِ .. وارَيْتُ نارى فلم أسلمْ من الشررِ 
ما كان منّى سوى أن قلت أوحَشنِى .. منه الدَّلالَ وما يلهو به نظرِى 
أحببتهُ عندما دارَ الحديثُ بنا .. تشابه الرَّأىُ حتى خاننى حَذرى 
والآن جالسةٌ , في ثغرها قلمٌ .. خطَّتْ على ورقٍ أنشودَةَ الضَّجرِ 
دوائراً ما التقتْ , قلباً تخَللهُ .. سهمٌ وحرفانِ في ليلٍ بلا قمرِ 
لم تبدُ صَاخبةً , بالصَّمتِ تسألنى : .. متى أراه الذى يصفو به كدَرِى ؟
غابَ الحبيبُ ولم أبرَحْ له شغفاً .. أجبتُها : ربَّما يأتى على أثرِى
تأوَّهتْ إذ رأتْ ما همَّها حُلمَاً .. ما أغربَ العِشقَ بين الحُلمِ والقدرِ

بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق