سيد العاشقين

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

ردينة عبد الكريم تكتب ( الوشاح الحزين )


  الوشاح الحزين

يتعثر ذاك الموعد بزحمة خلجاته التائهة
يلملم مفردات تهرب منه على شرفات البوح
يتأنق بحفنة آمال بلون قوس قزح
تتلاشى على مذبحة الواقع
وفنجان القهوة شجونه زيادة
والوقت يلهث شوقا أتعب جرة القلم
ومقعدنا الضجر ماعاد يقتنع باستحالة اللقاء
والروح مستسلمة إعتزلت الحياة
كم أنبتت الأحلام ورودها على طهر يدي
وما إن أرتشف ولهى عبق الحنين
حتى تدمى روحي برؤى صمت الأنين
وينتهي العمر وتنتحب شغاف السنين
و من حينها ورائحة الوجد
عالقة على وشاحي الحزين
بقلمي ردينة عبدالكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق