سيد العاشقين

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

ريا حسن تكتب { من أجل ذلك }


          ↗🔶↖ مـن أجـل ذلــك ↗🔶↖

مـن ٱجــل ذلـــك ٱلحــبّ...
أقسمـتُ أن لأ ٱكـون لــرجل سـؤاك حبيبي ...
فـببعدك عني.. كل يّوِم جـعلني أعـاني وأشـتاق
إلـيك أكــثر وأكـــثر ...

وأقـــول فــي نـــفسي  ....

فــما أجـمل حـبك فـي قـــلبي الذي أصبح
بــاقياً ومـتصلباً وزاهــياً ....
فـــعادة الــنهار ..الـذي يــأتيني  بـــغيرك ..
يــرميني بــوحدة الــنسيان المميت وبــأنين حـتى بــأت
 فــنجان قـهوتي يصبح بـاردا تــملأه الحــسرة القـــاتلة  ..
ويــبقئ .. قــلبي يــعتصر ويعتصر مـن شـدة الــحسرة والألــــم   ...
تــــارك .. وراه جــوا "مـن الـحزن الذي أصـبح يـملأ الــمكان كـــله ...

فــــأنا .. كـــلمأ نــظرت فــي أي زأويـــة أرى صــورتك أمـــامي
 وأرى .. حــتى مــلامحك وتــــأملأتك وأبـــتسم لـــــها  ..
وعــندما ..  أصـحو مـن هــذا الــشيء الــذي أخـذ يـــترأى لـــي ...
أجـــد.. نـفسي كــزهرة ذبــلت وراح رحــيقها وعــطرها وأصـبحت
باردة لأ عطر فيها ولأ حياة فيها  ...
وحــتى .. أوراقـــها هــي الأخـرى أخــذت تـــتساقط
عــندما أصـبح الــشوق يـسقيها مــرارة الـــنسيان  ...
ويــرميها بـين حـين وآخـر بـين طــرقات الإنــتظار حــزينة
 مــكتئبة ووحــيدة ...
بـحيث .. بت أرى حــتئ أنــفاسي أصـبحت هــافتة ومــنشطرة
بــين مــرارة الاشتيـــاق وأبــتعاعدك عني ...
حبيبي  ......

فــقد ..كــنت ســابقاً أرى نفسي كـــزهرة جــميلة ممتـلئة بــالحب
والــــنشاط ومــعطرة بــعطراً كان يفوح المكان كله ..

وكــــانوا .. دائـــماً يـــنادوني بــالأمراة العاشقة الـــهائمة والـــمحبة لــــحبيبها ....
أمــــا الآن .. يـــا سيــدي
فـــأنا لم  .. أعـد بتـــلك الـــسيدة الـــــعاشقة ...
حــتى ..  بــت أنـــا الآن مــــا عــدت أعـــرف نـــفسي ..
هــــل أنـــا ..حية أم ميتة ... !!!
فــــ أنـت .. بــبعدك عــني أصـبحت شـريدة الذهن ومــتجهمة ممـلؤة
بـــالحـزن والآســـى ..
وكـــأنـني .. إمــراة مـهجورة ومنكسرة عـكس الـذي كــنت عليه ســـابقاً ...

آمـــراة حــالمة عـــاشقة لـــك حـــبيبي ........

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•

بقلم الشاعرة / ريا حسن

2016/9/13
~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق