- انت العيد -
تهتز رموشي مهدا
تغفو به لحظاتي .
أنفلت من وعيي
مثل لصوص العشق
حين يمتلؤون بالشوق .
اسير اليك بعقلي
لأحتويك فكرة تجتاح ذهني
كموج عات .
ارواغ حزني لأنوء بك
الى مرافئ راحتي .
أرسو على ابتسامة منك
فأغرم بتاجك الوردي
وحلمك الأبيض .
اشتاقك كالثلج للقمم
فيحملني اشتياقي لسفحك
مثل أكاليل الياسمين
على رؤوس الصبايا
في فجر جديد ليوم عيد .
يشرق من كفيك به حرير الضياء
وحزمة كبيرة
من امنيات العاشقين
كل عيد .
رائد مهدي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق