سيد العاشقين

الأحد، 11 سبتمبر 2016

في حرمين يصارع نبضي بقلم / ( محمدعسكر)


في حرمين يصارع نبضي 
-----------------------

حَرَمَين وَنَفْسٌ هَائِمة 
فِى الأفق ثصارِع أنّات 
قَلَمينِ وخَطّا في صحفي 
جلّ الحركاتِ وسَكنات 
قَمرٌ ... وكوَاكِب شتّى 
شمسٌ وتوارت ليلات 
وبقايا عُمرٍ في عمري 
تَتَصبّبُ طَلبا للآت 
وحَريقٌ طوّق لِي جَسَدي 
والنّار بجلودٍ وحجارٍ تقتات 
.. 
في فكري .. 
بعضٌ من شيءٍ 
فلسفة .... كلمات 
وخيالٌ يشطح بي دوما 
فأراني بعاصفة اللاءات 
أشجب كلّ فُعال الحمقى 
ونحو الفعل المُشجب آت 
في الزّفرات ... 
... الدّاخل يصفو 
وحين رخاءٍ ... 
ننسى الزّفر مع الصّفعات 
.. 
يا رحمن الكون عرفتك 
حين رغيد العيش فكن لي 
أحمد ذاتك 
ذات الذّات تزيد الزّاد 
وزَود الحمد ... 
يزيد الذّات ذوات شتّى 
من نعماءٍ 
من كلمات 
.. 
في حرمين ويسكن قلبى 
هذا محاصر 
وهذا محاصر 
و فرق شاسع يبقي 
بين حصار الشوق وعجزى 
المرسل دوما في كلمات 
... 
لكن أملي 
بعمقي ينمو 
رغم أيادي الجهل 
الحامل منجل وهم 
يحصد ذاته ... ذاتي 
يرفع للشحناء رايات 
يمخر نحو الغرق المحدق 
في تلجاجٍ من عبرات 
ليت عيون يقيني 
ترسم ديني 
صوب العين.... مع الخطوات

( محمدعسكر) #الصافي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق