سيد العاشقين

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

صُبُرًا جَمِيلًا بِقَلَم / أَحْمَدُ عَامِرُ






***** صُبُرًا جَمِيلًا ***** 
لِمَاذَا كُلُّ هَذَا التَّشَتُّت القاتل.
لِمَاذَا كُلُّ هَذَا الصمت الحائر
لَما قيدتي ذَلِكَ الحُبُّ الطَّاهِرُ.
بِأَغْلَالٍ وَسَلَاسِل البُعْدِ القاهرِ.
وقذفتي بِهِ بَعِيدًا كَالحَجَرِ الدائر
ًإلى أَعْمَقُ أَعْمَاقِ مُحِيطِ ثَائِرٍ.
إِلَّا تَعْلَمِي يَا حَبِيبَةَ الرُّوحُ وَالخَاطِرُ.
أَنَّكِ وَحَدَّكَ أَمِيرَةُ الحُبِّ وَالمَشَاعِرُ.
وتملكتى مِفْتَاحٌ قَلْبِيٌّ وَالخَوَاطِرُ.
وَنُطْقٌ قَلْبِيٌّ أُحِبُّكَ قَبْلَ لِسَانٍ سَافِرٍ.
الم تَسْمَعِي نَبْضَهُ مَعَ الرِّيحِ لَكَ يُسَافِرُ.
لِتُطْفِئِي لَهِيبَ شوقاً جداً جَائِرٍ.
نَعَمْ أُحِبُّكِ وَأُعْلِنُهَا وَاللّهُ أَعْلَمُ بِالسَّرَائِر
فَمَا يُقَيِّدُنِي سَوِيٌّ وَطُنِّي وَحَظِيَ العَاثِر.
فَسَاعِدِينِي كى أَكْسِرَ ذَلِكَ القَيْدَ القَاهِرُ.
وَأُحَرِّرُ قُيُودَ ذَلِكَ الطائر
لِيَسْبَحْ فِي فضاء الحُبِّ وَيَرْسُمُ الدَّوَائِر
وَدِّعِي شَفَتاكِ تُنْطِقُ سِيمْفُونِيَّةَ الحُبّ
وَتَدَعُو مِنْ القَلْب كُلَّ عَاشِقٍ وَمُحِبٍّ.
فَصَبْرًا جَمِيلًا لَعَلَّهُ خَيْرًا خليلة القَلْبُ.
فَحَبُّنَا لَيْسَ قِصَّةً مِنْ دُرُوب الوَهْمِ.
وَلَكِنَّهُ كيوبيد جَمْعُنَا وَأَلْقِي بِالسَّهْم
وَعِبْرَةٌ لِمَنْ أَرَادَ الفَهْمَ.
فما غيركِ حَبِيبتِي بسمائى أَغْلَى نَجْم
بِقَلَم / أَحْمَدُ عَامِرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق