سيد العاشقين

الاثنين، 12 سبتمبر 2016

ليلة عيد بقلم . شحات خلف الله عثمان


 ليلة عيد
بقلم . شحات خلف الله عثمان كاتب وَمُحَامْ
مـالك يا خال عبدالعال ؟
شايل الهم ليل ونهار ....
ما هيه ماشيه كده من زمان ....
الغلبان مالهوش فيها مكان ....
وأهى ساقيه ورحايه.....
والله دايره وماشيه يا خال.....
الجلابيه المقطعه .....
والشقا من يومك لَـك عنوان ...
ايه اللى تغير !!
علشان تشيل الهم ....
العيال مش لاقيه ثمن النعال !
ما فيش فلوس للعيدية زى بقية العيال!
ريحة اللحمة ام 75 جابتلك ...
حُموضه وحرقان ....
الكبير صح حتى لو كان كلامه بهتان ....
وانت اسمع الكلام ...
وبلاش تفكر فى انتحار ....
العيد مهما كان يوم .....
وحزنك يا قزين مستمر كل الأيام ...
لا تفكر ولا تشيل هم العيال ....
يا سيدى سلمها للرحمن ....
واترك حمولك لعالى ....
مش بيغفل ولا ينام ....
حمولك وهمومك اكبر ....
من مجرد فرحة عيد ....
وأهى ماشيه وهتمشي ....
والله حبيبى ما هتنضام ...
مش يمكن جنة الرحمن ....
هتكون لك عنوان ومكان ...
بس اسمع كلامى .....
وقول حسبي انت يا رحمن ....
افرجها يا كريم على عبدك الغلبان ....
لا تنسي ....
سليمان وحسان وشنوده كمان ...
الهم طايلهم وطايلك....
يا خال عبدالعال ....
اعذرنى حالى من حالك.....
انا برضه غلبان ....
ما فيش عندى غير شوية كلام ....
جيت اقلك ....
كل عام وانت عن الهم هربان ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق