وقفة وعبرة:
اليوم ساقول كلاما مميزا، لم يسبق ان قلت
او كتبت مثيلا له ، وما دفعني لهذا الا انبهاري بما
ساقدمه ، بعد دراسة متأنية لمختلف مفاصله ، وقيمته الادبية والفكرية والتربوية...... هي وصية
أعرابية - وفي بعض المراجع - هي أمامة بنت الحارث ، لابنتها عند زواجها.... وصية أم - من العصر الجاهلي- لا تدخل جامعة ، ولم تتصفح كتابا..... ولكنها فقط : حلبت ناقتها ، ودخلت على ابنتها تضع
بين يديها - وصايا عشرا- دستورا لحياة كاملة ، وتنير
بها بصيرتها وبصرها من أجل عشرة زوجية ملؤها السعادة والاطمئنان.....
لن اطيل الديباجة اكثر... ولكنني فقط : اريد ان اعرف - بالمقابل- ماذا اوصت نساء القرن الواحد والعشرين بناتهن عند زواجهن... وهن المثقفات
ومنهن ربيبات الجامعات والمعاهد الكبرى......
وصية أمامة بنت الحارث لابنتها عند زواجها:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق