سيد العاشقين

الأربعاء، 13 يوليو 2016

عبده عبد الرازق أبو العلا يكتب (( فاقد الإخلاص ))

#فاقد_الإخلاص
هناك من يرفضُ الإخلاصَ حين يأتيهِ.....وإن فقده يدورُ العمـرَ بلا وعىٍ يغنيهِ
وكلُ الناسِ _ من حولى_يقولوا معاً.....أهذا الذى كان د ائمٌ للإخلاصِ يرويـهِ
فيـالـيتَ طـالبـه _ تعـلو فيهِ_همتـهِ......ويلقـاه بكلِ الحـبِ والإقبـالِ لا التيـهِ
وينشده كما _ لو كان بانيهِ_وناشئه......لعـلَ بـانى الشئ ماخابــت مبانيـهِ
وبات يشدو _ حول الحب_ مبتسماً......ولادار بين الناس فى سخطٍ ليحكيهِ
فـنحـن _ فـى زمـنٍ _اللهُ _ يـعلمُـه........وهــو الخبيــرُ بقـلبٍ بــات يـعطيــهِ
تأتى الرياحُ _بما لا تشتهى_سفنٌ........حتى يباتُ القلـبُ مشتاقٌ معانيـهِ
المرءُ مشتـاقٌ _لفـانٍ _فى محبتـهِ.......وبالإخلاصِ يعممه ليمنح كل مـافيهِ
وفاقدُ الشئِ _ نعلمُ _ليس_ فاقده......لأنه ماذاقَ طعماً له فى الأصلِ يأتيهِ
فلو تذوقه _ يوماً _ كانَ _ يقبلُه.........وكان يسعى إليهِ وفى الخلواتِ يُلقِيهِ
عذرا _ فإنى للأحبابِ _ مختارٌ...........نظما عن الإ خلاصِ بـل فقـدان ناديـهِ
ونحن معشرَ الشعراءِ _ لا نبغى........سـوى إتصـالُ النـاسِ بالشعـرِفنلقيـهِ
ولا نقصـد _ نُجـَرِح فـى محبتهـم......ولا ننشئُ الشـكَ بـل فالعكسُ نبغيـهِ
ويامعشرَ القراءِ _ إنا فى محبتِكم......ننـظـمُ الشعـرَ لتسعــوّ فـى قـوا فيـهِ
ونحنُ نجهدُ سعيـاً _ حيـن نكتُبَـه.......كـى يَسعـَدُ القـراءَ ولترقـى معـانيـهِ
#بقلم_عبده_عبد_الرازق_أبوالعلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق