خذي أي شيء ..
كل شيء ..
إلى تحت أي سماء ..
متى شئت ..
فوق أي أرض ..
متى شئت ..
خذي صبر أيوب مني ..
صيام داوود مني ..
حكمة لقمان مني ..
وحِلْم الأحنفِ مني ..
خذي سعادتي ..
أملي ..
كل أحلامي ..
مطامحي ..
التي كانت على مساحة الوعد ..
العهد ..
أي شيء لا ترينه على وجه الأرض وهو عندي ..
خذيه ..
ولا تسأليني كم ولا تبرري لي لماذا ..
هو مُدّخري لك ..
جنْيي لك ..
غرْسي لك ..
خذيه ..
ممتن منك أن تأخذيه ..
في غاية الرضى لو تأخذيه ..
وما حاجتي بفيض سنابلي بلا تنورك ..
إخبزيها ووزعيها أينما شئت ..
على كل موائد الحرمان ..
هي ..
وقْفُك الحرامُ عليَّ
يا أنت ..
ياكل شهيق يمخر في سماواتي و أرْضيي ..
أنت ..
كنت ..
وما تزالين ..
رغم كل الذي كان ..
أنت..
ألم أقل لك ..؟
أقسمت لك ..؟
لم يتصور أيُّ أحدٍ من أين تدخليني ..
وكيف ..
ومتى ..
من سبعة أبوابي التي من عهد آدم مشرعة لك ..
أنت ..
لا أريد أن أتوقف عن الكلام الهذيان ..
حتى ينفد الكلام ..
ويظمأ الحبر الرمق..
ويستنجد القلم بكل أشجار الرجاء ..
لأمنِّيك مما لديَّ ..
وأنا ..؟
لا لا تقلقي أعيش ..
أبقى ..
تُخلّدني دهاليزي التي فيها ما يزيد عن حاجة أهل الأرض من القلق والحزن والهواجس والألم والحرمان ..
والكرامة ..
مادمْتُ قد زهدْتُ بكل شيء ..
ودفعت إليك بكل شيء ..
حتى روحي ..
المهم أن تبقى لدي التي سترافقني إلى يوم الحشر ..
كرامتي ..
كرامتي ..
لأن الدنيا ..
كلها ..
كلها ..
لا تستحق أن أهرق ذرة من ماء كرامتي ..
هي :
حجتي لذلك اللقاء مابين الجنة والنار ..
لأعبرَ إلى حيث أوَّل وآخر وأعظم الأمنيات ..
هناك ..
أنتظرك ..
فحصان كرامتي يتسع لكل الكرامات ..
وأنت ......................
يا................!
أحمد الشيخ علي .الرياض في :18/11/2011
كل شيء ..
إلى تحت أي سماء ..
متى شئت ..
فوق أي أرض ..
متى شئت ..
خذي صبر أيوب مني ..
صيام داوود مني ..
حكمة لقمان مني ..
وحِلْم الأحنفِ مني ..
خذي سعادتي ..
أملي ..
كل أحلامي ..
مطامحي ..
التي كانت على مساحة الوعد ..
العهد ..
أي شيء لا ترينه على وجه الأرض وهو عندي ..
خذيه ..
ولا تسأليني كم ولا تبرري لي لماذا ..
هو مُدّخري لك ..
جنْيي لك ..
غرْسي لك ..
خذيه ..
ممتن منك أن تأخذيه ..
في غاية الرضى لو تأخذيه ..
وما حاجتي بفيض سنابلي بلا تنورك ..
إخبزيها ووزعيها أينما شئت ..
على كل موائد الحرمان ..
هي ..
وقْفُك الحرامُ عليَّ
يا أنت ..
ياكل شهيق يمخر في سماواتي و أرْضيي ..
أنت ..
كنت ..
وما تزالين ..
رغم كل الذي كان ..
أنت..
ألم أقل لك ..؟
أقسمت لك ..؟
لم يتصور أيُّ أحدٍ من أين تدخليني ..
وكيف ..
ومتى ..
من سبعة أبوابي التي من عهد آدم مشرعة لك ..
أنت ..
لا أريد أن أتوقف عن الكلام الهذيان ..
حتى ينفد الكلام ..
ويظمأ الحبر الرمق..
ويستنجد القلم بكل أشجار الرجاء ..
لأمنِّيك مما لديَّ ..
وأنا ..؟
لا لا تقلقي أعيش ..
أبقى ..
تُخلّدني دهاليزي التي فيها ما يزيد عن حاجة أهل الأرض من القلق والحزن والهواجس والألم والحرمان ..
والكرامة ..
مادمْتُ قد زهدْتُ بكل شيء ..
ودفعت إليك بكل شيء ..
حتى روحي ..
المهم أن تبقى لدي التي سترافقني إلى يوم الحشر ..
كرامتي ..
كرامتي ..
لأن الدنيا ..
كلها ..
كلها ..
لا تستحق أن أهرق ذرة من ماء كرامتي ..
هي :
حجتي لذلك اللقاء مابين الجنة والنار ..
لأعبرَ إلى حيث أوَّل وآخر وأعظم الأمنيات ..
هناك ..
أنتظرك ..
فحصان كرامتي يتسع لكل الكرامات ..
وأنت ......................
يا................!
أحمد الشيخ علي .الرياض في :18/11/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق