((… هوان...))
سُدْنا و لمْ نسدِ
عُدْنا و لمْ نعدِ
عُدْنا و لمْ نعدِ
أيّامُنا اتّحدَتْ
فالسّبتُ كالأحدِ
فالسّبتُ كالأحدِ
و قلوبُنا يئسَتْ
منّا و لمْ تجدِ
منّا و لمْ تجدِ
إلّا شقاوتَنا
منْ سالفِ الأمدِ
منْ سالفِ الأمدِ
لا الصّيفُ يسعدُنا
لو جاء َ بالبَرَدِ
لو جاء َ بالبَرَدِ
و ربيعُنا يبسَتْ
أزهارُه ُ بيدي
أزهارُه ُ بيدي
و شتاؤُنا حُبسَتْ
أمطارُه ُ لغدِ
أمطارُه ُ لغدِ
و خريفُنا اتّقدَتْ
أوراقُهُ بلدي
أوراقُهُ بلدي
فدّاهُ أهلوهُ
بالنّفسِ و الولدِ
بالنّفسِ و الولدِ
ضاعت ْ معالمُهُ
يا حُرقةِ الكبدِ
يا حُرقةِ الكبدِ
شهداؤُهُ كثروا
بالرّقْمِ و العددِ
بالرّقْمِ و العددِ
و بيوتُهُ صارَتْ
خيمٌ بلا عمدِ
خيمٌ بلا عمدِ
فالرّيحُ تقذفُها
مقلوعة َ الوتدِ
مقلوعة َ الوتدِ
هانَتْ على الدّنيا
شامٌ منَ الرغدِ.
شامٌ منَ الرغدِ.
عبدالرزاق محمد الأشقر. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق