سيد العاشقين

الجمعة، 29 يوليو 2016

ولم اجدنى *عاطف جاد

ولم اجدنى
...........
ادمنت وجوده
بمرور الأيام
يأتيني عينين ذابلتين
وبسمة ثكلى
وجه صخرى ناعم
تسهر معنا الوحدة
نتحاور يطفو ما داخلى
حكايا اامل أن لا نتحدث فيها
عن فوضى ايامى
وخطوى الثقيل على الزمان
الأمانى المستحيلة
نتشابك فى صمت معلن
نتساءل عن معنى
الحب الألم الرغبة
الجنس الصحبة
الحرب الموت
الفتوى الدينية
وكلمة لو
كنا لا نجد جواب يرضينى
فالاجوبة المطروحة
تضحكنى
فاكومها وألقى بها
من نافذة قلبى المفتوحة
واهدا
كانت تكفينى
تساعدنى أن اغمض عينى
وانام
جاء صديقى ليلة أمس
تجادلنا
أسئلة واجابات
وضحكت
لكنه المرة عنفنى
تضحك وتنام
منكمشا فى أكياس المطاط
أغضب مرة تمدد
ماذا تملك فى الدنيا
إلا حب امرأة
يسكنها الوجع
وقصائد مطوية
تلمعها وتشطفها وتنشرها
وتموء بجانبها
لتنال مجاملة أو تعليق
هل هذا يكفيك
كلمات وحروف خيال
تبنى الأوهام
بيوت رمال
شعرك أحزان
اكتب مرة عن العشاق
اوصف كحل لعينان
مواعيد غرام لحبيبان
لا تعرف كيف يكون الشعر
القاريء يطلب وصف القبلة
حين تتلاقى الشفتان
ويشتعل الجسد
فى لهيب الاحضان
اوصف لمسات اليد الحانية
على تعاريج أغصان البان
وكيف تسرى الرعشة
النشوي حين تمر أصابع تائهه
على النهدان
رداء شفاف يفضح مخبوء
جمال وهمسات حب
من ثغر يحوى اللؤلؤ
واريج عطور وانفاس اللوعة
على الوسائد
ووجع المراتب وشكواها
من تقلبات الأبدان
ودبيب عربدة السيقان
يا شاعر الأحزان
أما ترى كل الأصحاب
امتلكوا البنايات الدولارات
بإشارة احتضنوا الحسناوات
العربات الأغاني
عبير الوردات
تضحك وتنام
نظرت إليه
نفس النظرات الصخرية
العينان الزائغتان ذابلتان
من كثرة ما دمعت
اعطيته ظهرى
لم يفلتنى
حاولت صرخت لم أعد احتملك
اتركنى بوجهك
هذا الصخرى
وبدون روية
هويت بكفى الطمه
لكن كفى اصطدم
بزجاج المرأه امامى
وتناثر زجاجها ذرات
ياويلى أين ذهب اختفى
لم اجده
ولم اجدنى
شعر. .عاطف جاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق