سيد العاشقين

الجمعة، 29 يوليو 2016

مُسافِرة * ليث الجنابي

ليث الجنابي
 
 
 
 



(( مُسافِرة ))
 
كنت ِ بحضني بكل ود ٍ ..... تَرّتَميّنْ 
 
أصبحت ِ بين أحضان الرجال ِ مُسافِرة
 
أ وَتبتَغّين الذُلَّ ومهانةَ أرباب ِ البِغاء 
 
بعد الأنافةِ والتحصُّنَ تحميك ِ عينٌ خافِرة
 
آه ٍ لا أفقُه حقا ... كيف تُفكريّن 
 
أم هي الرذيلةُ وبِطبعِك ِ سافِرة
 
كنتُ أبغي بين عيني ...... تسكُنين 
 
فإذا بك ِ غير مأسوف ٍ عليك ِ عاهِرة
 
لن أُكيل لك ِ الشتائمَ فلستُ من أصحاب السِباب 
 
بل أكتفي حين أقول ............ وداعا يا ناكِرة
 
أ وَحقاً ويحي أحببتُ ..... يوما إمرأة 
 
ملَكَتْ خافقيَّ فهي مليكةُ روحي الآمِرة
 
تبا والفُ تبا يا عاشقين .....أغمضتُ عيني 
 
وتركتها دون شك ٍ خلف ....طيفُك ِ سائِرة
 
لم أُبالي أو أظن بل ....... كُلّي يقين 
 
إنها نحو روابي ومروج أمان ٍ بي عابِرة
 
فإذا بي أوشاك في منتصف الطريق 
 
وبين ضلوعي سكينُ غدر ٍ تُغّرزُ بالخاصِرة
 
أحمِدُ الأقدار إنك ِ رُمّت ِ تستعجلين 
 
طعني سريعا حين ....غفلة غادِرة
 
فَكُفيّتُ مكرُك ِ .... يا ذات الدهاء 
 
حسبي الدنيا وسنينها ... للقلوب ِ جابِرة
 
ليث الجنابي .... 28 / 7 / 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق