سيد العاشقين

الجمعة، 29 يوليو 2016

كاذبٌ انا .* نادية صبح

Nadia Sobh shared her post.
Nadia Sobh

كاذبٌ انا .............بقلم نادية صبح

كاذب انا حين قلت أننى لن اعود .....فعدت ....
 
كاذب انا حين ادعيت اننى ماعدت من العاشقين ......فعصف بى الوجد .....
 
استغفرت الله كثيراً عن كذبات ووعود بالا اعود....لكنها جميعاً باتت كقطع الثلج 
أذابها 
الحنين وألم الفراق ....
 
علمت الآن ان حبَكِ اكبر الحقائق التى لا تطمسها الأيام ...ولا طوفان غضبى 

...ولا وعيد 

بالهجر لم يعيننى عليه قلب ملكتى زمامه .....
 
لم اعلم بان كل يوم عشته معكِ كنتِ تستحوذين على قطعة من كيانى حتى 
اصبحت اسيراً لا 
يملُّ أسره ولا سجانه .......
 
عندما يتساوى فى فراقك على لسانى ... الحلو والمرار...
 
عندما لا تميز عينى فى يوم بدونكِ ...بين ظلام الليل ونور النهار......
 
عندما لا يعنينى ان اُحَلى قهوتى بالملح او السكر ،طالما لم أرتشفها من يديك ِ....
 
عندما تصبح سيجارتى رماداً ولم امسها ...لأن حريق قلبى بالذكريات يكفينى ......
 
من أنتِ لتُحيلى حياتى بعيداً عنكِ إلى هذيان ......؟؟؟؟
 
من انتِ لتجعلى المجنون يُبعث من جديد ويترك مكانه فى صفحات تاريخ 
العاشقين وإن لم 
يكن إسمك ليلى ...؟؟؟؟
 
نعم غضبتُ ....وغضبى منكِ مارد أمره الحنين إليكِ ان يبقى فى المصباح لا 
يغادره ......
 
وما كان منه إلا الإنصياع .....فحنينى إلى لمسة اناملك....... إلى العبث بامواج الحرير 
على كتفيك ......إلى سماع شدوك عندما ترددين إسمى ......إلى لمح طيفك 
كفراشة تحلق 
فى دارنا فى غدوها ورواحها .....إلى شم عطرك على وسادتى ........إلى مرآة 
تعكس 
صورتك صارخة : لستِ بحاجة إلىَّ فانا اغار من حسناء تبغى زيادة حسنها 
لتُفقد الزاهد لُبَه

.....
 
لو كانت حياتى جسداً ، فانتِ فيه الفؤاد النابض .....
 
ولو كانت حياتى ارضاً فانتِ فيها الماء والشجر .....
 
ولو كانت حياتى سماءً فانتِ فيها الطير والمطر .......
 
أنتِ اكتمال الأشياء وبهجتها .....انتِ حواء التى لم تُحتَملُ الجنة بدونها ، 
ليحتمل آدم عذاب

الأرض بجوارها .......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق