سيد العاشقين

الأحد، 10 يوليو 2016

صالح بن داود يكتب (( جبن العظام ))

،،،{{جبن العظام}}،،،

،،،جبنا العظام تاج هوى،،،
،،،،كلام اخرس،،،
،،،،في حلقنا خرف،،،،
،،،مايعرف لحن لهجائنا،،،،
،،،،لا تعرف الف،،،،
،،،،بوح مصدود في الزمان،،،
،،،،قد جبن،،،،
،،،،جنت الاقلام والحرف وقراءته،،،،
،،،جمل مقطعة بين ياء النداء،،،
،،،،والصوت يرتجف،،،
،،،،نقرء في سطرنا التنهيد،،،،
،،،،نون مزروعة بين الجفون،،،
،،،والعين تختلف،،،،
،،،دمنا عربي ولهجتنا،،،
،،،،والسيف حامل وجف،،،
،،،يصرع الهامات من ترف،،،،
،،،،ليل بهيم كالوجد مزدلف،،،
،،،،يهمي وتهمي سجاياه مشرعة،،،،
،،،البون منحوث الانا،،،،
،،،مستور ومنكشف،،،،،
،،،،جبن الذين نعرفهم،،،،
،،،،خطباء بحت وشح الندا،،،
.،،،الكل هاله الترف،،،،
،،،زادهم حرائر التنعيم،،،،
،،،،فرشا،،،،
،،،من كثرة التنجيد تعترف،،،،
،،،،،بان البلايا،،،،
،،،،وان المغرمين بالزاد الزهيد،،،،
،،،شعارنا شرف،،،
،،،،والبطل الامل لا ينتمي،،،
،،،،لشعرتهم،،،،
،،،،مدينة بالاهواء كانت،،،،
،،،،قديما تساورنا،،،
،،،،والزي البهي الذي،،،،
،،،لنا وصفوا،،،،
،،،،هم عرفوه بمقربة،،،،
،،،،وتضاجع في كف المنايا،،،،
،،،،خضبت مواسمها،،،،
،،،،في حضرة منهوك،،،،
،،،،وملوك سفحت دمنا،،،
،،،،وينكر القواد انهم عرفوا،،،،
،،،نحن الشقايا والبقايا،،،
،،،ضاعت وضاقت في السهرات،،،،
،،،،مطالبنا،،،
،،،،مجامع ومطامع لملهوف،،،،
،،،وبعض الحروف لمن نزفوا،،،،
،،،،دما ودموعا،،،،
،،،،حوادم هوجاء تجترف،،،،
،،،،يسقط الحر مجبور،،،،
،،،ترفع راياته صحفا،،،،
،،،،ومرثية ينعى الملوك ناظمها،،،،
،،،مات الكرام،،،،
،،،اينما ثقفوا،،،،
،،،،والمساء الحزين تعزية،،،،
،،،لأهل الضحايا،،،،
،،،،لكل من حضروا مواكبنا،،،،
،،،ايادي بالدما ملطخة،،،
،،،،تعزي والدمع لا انف،،،،
،،،،من عين باكية،،،،
،،،فقدت مولى لها،،،،
،،،وفتى،،،،
،،،،في العشرين يعتكف،،،،،

توقيع،،،،،،،،،صالح بن داود
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق