في وصالك يشرق قدري
بقلم " محمد خالد طه "
يغزل الجوى رداء حياة
من بين انامل الفجر يزهر عشقي
يمور الشوق في لواعج الروح
لبلاب يضم حظي
كم تعبت ساقي من ركلات الريح
اصداف الهوى صفيرها ارهق ضوئي
الدمع كم اعتلى المنابر
بحثه عن وطن اطاح بسواعد الكيان
على الاعراف جلس حظي
بين جنة خلد يسافر اليها نبضي
و مارج من نار يسفع ناصيتي
كم انهكت الانفاس في رحلة صعودها الى سقف السماء
هل يتنهي الحفل و يعود القلب مصان
و تحيطه يد السعادة ببرد و سلام
ام سيبقى طريد يلاحقه الحسام
هل ارى صورتها في ماء الغروب
و انا سفير اعماقها
متى سيغزوني الحمام
الى متى ستبقى اقدام الحور تصد الرياح
في دواخل عبيري عشقي ممجد
لم ابخل في تغريدي امام صخور الليل
مرود الهوى رسم المصير
في سدة الفكر شهب تغزوني حتى الضمير
نمارق العطر تعطر تاريخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق