الستار المنيع
لاتلوميني سيدتي...
إن تعلقت باصابعك
كطفل رضيع
فقد اتعبتني غربة روحي
وصرت اخشى على ايامي
من ان تضيع
لاتلوميني إن كنت
ارى فيك أملي
وكل الوان الربيع
إفتحي ابوابك
ودعيني احطم هذا الستار المنيع
علميني ان اقرأؤك
من اول السطر
واذوب فيك كالملح
في ماء البحر
وسوف لن انسى
لك هذا الصنيع
فلو تعلمين ما احوجني للدفء
بعد ان قتل في اعماقي
كل شيء ... هذا الصقيع
احبيني وكوني وطني
فلم يبقى بيني وبين الجنون
سوى خيط رفيع
علاء الحلفي...بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق