سيد العاشقين

السبت، 1 أكتوبر 2016

رَتلتُ ذِكرهُ للدُّنا تَرتِيلا منصور الخليدي



رَتلتُ ذِكرهُ للدُّنا تَرتِيلا 
إنَّي المتيمُ أعشقُ التبجِيلا

فَمُعلِمِي هِبةُ الحياةِ محمدٌ 
مَن صَيّرَ العَيشَ القبيحَ جَميلا

أشرَقتَ بالدينِ العظيمِ مُبَشِراً 
و مُعَلِمَاً و مُبَينَاً و دَلِيلا

و مُهذِبَاً خُلقَ الأنامِ و هَادِياً
و مُوارياً تحتَ الثَرَى التَضلِيلا

و مُناجِزاً عَرشَ الطُغاةِ و حِزبَهم 
يا مَن رَمَيتَ الظُلمَ والتَجهِيلا

فَوهَبتَ للدِينِ الحَنيفِ مَكانةً 
و رَسَمتَ للدَربِ السَوِيِّ سَبيلا

يا سيدَي المَعصوم يا عَلَمَ الهُدى 
يا مَن تََرَّبعَ في القلوبِ جَليلا

يكفِيني أن أحَيا بِنَهجِكَ مُقتَدٍ 
بِشَريعةٍ صَارَت لنا قِندِيلا

لا أرتَجي شَرقاً ولا غَربَاً ولا 
أهوَى الحياةَ مُنافِقاً و ذَلِيلا

فَعلى بِساطِ شَريِعةٍ ميمونةٍ 
أمضي و حُبُكَ في الحياةِ خَليلا

صَلَّى عليكَ اللهُ دهراً كاملاً 
في مُحكمِ التنزيلِ والإنجيلا

و صَلاتُنَا تَغشَاكَ مُزنَاً دائمَاً 
ما أنشدَ الطيرُ المُحبُ هَديلا

منصور الخليدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق