سيد العاشقين

الأحد، 4 سبتمبر 2016

هذا فؤادي بقلم الاسد الدشناوى







هذا فؤادي قد دنت أشواقهُ
مثل النعيمِ لساكن الجناتِ
غرٌ محجلُ في الجمال كأنه
ثوب الحجيجِ إذا أتي الميقاتِ
يا زهرةٌ بين المدائنِِ عطرها
في كل زمنٍ قد مضي أو آتِ
من ذا الذي ينظر جمالك مرةً
ثم يظل بقوة وثباتِ
يا قطعة الفردوس أرجو وصلها
إن الوصالُ يحييني بعد مماتِ
يا بحر أشواقٍ تلجلج بالهوى
قد جمع بين الكون كل صفاتِ
إذا بدا منها الحديث فإنما
صمت الجميع فلا تجد اصواتِ
......................................................نصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق