سيد العاشقين

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

.لكل عبد ..رب يلوذ به.. بقلم إبراهيم هاشم




(((....لكل عبد ..رب يلوذ به....!! )))
فلتعرف ربك أيها الإنسان ،وكفاك تلفتا نحو الدولار ونحو الشمال والغرب ونحو القيل والقال.....
الموضة في هذه الأيام ياسادة...//.الدولار .//.والقصة بإختصار.....
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية سيطرت أمريكا بمساعدة يهود أوربا على ذهب العالم.وذلك بموجب معاهدة برايتون وودز الدوليه عام 1944م.
وتم إنشاء صندوق النقد والبنك الدولي تحت إدارة عائله يهودية وبموجب هذا الإتفاق ترتب أمريكا إدارة الأقتصاد العالمي من خلال سحب الذهب من التعامل بين البشر وإعطائه لصندوق النقد بمقابل عمله ورقيه يحدد قيمتها الدولار بحيث أصبح الدولار هو الميزان بدل الذهب وتم هذا التبادل حتى عهد الرئيس نكسون الذي منع إعطاء الذهب بالتبادل وصار التبادل ورقا بورق...هذا كله بعد أن اصبح معظم ذهب العالم في بنوكهم ..
فتملك اليهود الذهب وتملك العالم الورق..وهنا بدأت لعبة الدولار...بالإضافة إلى جشع التجار وتخزينهم البضائع لترتفع الأسعار....؟؟؟؟؟
ولكن @أين نحن من كل هذا...أيها السادة...؟؟؟
ألم نسأل أنفسنا لماذا علمنا وأمرنا الله سبحانه بصلاة الإستسقاء عند تأخر المطر وإلا لتوقف الأمر عند حفر بئر او تخزين مياه وكفى...!!!
متى نعرف أنه ^^رب^^ يجب أن نلتجأ إليه في كل صغير وكبير ،عند ارتفاع الأسعار وعند إنخفاضها..!!
لماذا ننسى أن الرزق من عنده والعمل علينا...؟؟؟
لم نتعب أنفسنا بالرزق والعمل معا، ويكفينا العمل فقط والرزق عليه.....
هل نجرب الله سبحانه وتعالى في ربوبيته...حاشاه
ونحن نتذمر من قرصة نملة وليس قرصة جوع...؟؟؟
ياسادة في أحد مجاعات الصحابه ...أكلوا ماكان يقع عليه بولهم.....دون ان يعرفوا ماهو هذا الشئ...المهم يضعون في بطونهم....؟؟؟
وفي أحد المجاعات في زمن العباسيين بيع رغيف الخبز بدينار من الذهب اي مايعادل 300000ليره...
فلنتعامل مع الله... على أنه رب عظيم قادر، ثم لانبالي بعدها.....
كل مصيبة تهون إلا مصيبتنا في.....* *..؟؟؟؟؟؟
يارب.....كن للضعفاء والمساكين
بقلمي إبراهيم هاشم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق