ما لي إذا أرخيت فكري للهوى
وقف ببابك طالبا منك السلام
وأرى فؤادي ينحني لجمالك
والعين ترفض أن يدانيها المنام
وأشاهد الحرف ينير أضلعي
ودفاتري السمراء من عمق الظلام
يا واهب النبض لشرياني إذا
أٌغرمت في عينيها هل ألقى الملام
إني كتبت من شذاها أسطري
فتراقصت روحي على نغم الوئام
إن كانت الغمد لآهات الهوى
إني سأغدو في حماها كالحسام
أنساب في أنوار عينيها التي
تجتاحني كالموج في بحر الهيام
وأنا الذي ما كنت أبحر خائفا
من لحظ عين يسكن جسدي السقام
أمر القلوب في الجوارح نافذ
إن تعطي أمرا تملأ الروح غرام
علي قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق