سيد العاشقين

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

ما لي إذا أرخيت فكري للهوى بقلم علي قاسم



ما لي إذا أرخيت فكري للهوى
وقف ببابك طالبا منك السلام

وأرى فؤادي ينحني لجمالك
والعين ترفض أن يدانيها المنام

وأشاهد الحرف ينير أضلعي
ودفاتري السمراء من عمق الظلام

يا واهب النبض لشرياني إذا
أٌغرمت في عينيها هل ألقى الملام

إني كتبت من شذاها أسطري
فتراقصت روحي على نغم الوئام

إن كانت الغمد لآهات الهوى
إني سأغدو في حماها كالحسام

أنساب في أنوار عينيها التي
تجتاحني كالموج في بحر الهيام

وأنا الذي ما كنت أبحر خائفا
من لحظ عين يسكن جسدي السقام

أمر القلوب في الجوارح نافذ
إن تعطي أمرا تملأ الروح غرام

علي قاسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق