الاسكندرية
ها أنت ما زلت فى الميدان
منتصبا تشير إلى من
يا فارس من النحاس
تشير للسفن الراقصة
يا سعد زغلول
أم للناس
أم تشير لى انا المجهول
ناحية الكورنيش ليلا
دخل الهواء
مثقلا بالصدفة
تبعثر فى اوردتى
واربت باب قلبى
ليزورنى القمر وحدى
حظى ملقى فوق الشط
وخيال حبيبتى
اختلط بالرمل والملح
هل تذوقت طعم الحب ؟؟؟
مالح فى حلقى
مع خبز الليالى الجائعة
حظى وحبنا
والمسافات بيننا ارهقتنى
لم يحضر طيرها المهاجر
على شطئانى
لم يحضر السمان
من أى اتجاه يأتى الطير ؟؟؟
لا يهمنى لا يهمنى السؤال
انظر هذا الخوف المرعب
فى أعين الطير ارعبنى
واتعبنى
اعطنى أيها الساقى
عصير الموز
قشر جلد احساسى
مع الثمرة
قطعنى بالسكين الحادة
برقة أرجوك
اقذفنى فى الخلاط
صب اللبن الرطب
الثلج ينعشنى
اشربنى
فى جوفى اجعلنى
فى اقبيتى المظلمة
حول بقايا ذاتى
فى اعماقى
قد يتحول صمتى
حنينا وعصارة
وتخرج كلماتى
صدقا وطراوة
إسكندرية يازمن صامد
بابك مفتوح
وشباك الضوء
وذكرى الحب
خيال شارد بداخلنا
يمنحنا مفتاح
الجنة
شعر. ...عاطف جاد
إسكندرية
ميدان سعد زغلول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق