عيدبلاعيد
على هوادة يمشي العيد بخطا دامية
أرى جعبته المتخمة بالأوجاع تلوح من بعيد
يترنح على على أشجان عمر ماعاد يحتمل المزيد
فتشهر الذكريات سياط الحنين
وتجلد القلب برؤى وتصورات
ظننت عبثا أن ست عجاف قادرة على محوها
وتنذوي الروح في زاويتها اليتيمة
لتقيم طقوس العذاب الأليمة
وتطيل في تعاويذ الفقد والغياب
فينتحب العمر مصلوبا على مذبحة العذاب
وتنتحر أفكار زمن العهود
وبلحظة يغيب أمام أعيننا الوجود
وتموت القصيدةعلى محراب الوعود
فأشرب أجاج دمعي نخب اللقاء
وأسقط سكرى مكلومة تيماء
فأصحوعلى تكبيرات العيدتلثم بنورهاأناتي
لتستعر بالمعايدات ثانية شغاف صبابتي
ومابين نور اللثم وسعير الصبابة
رحلة قهر أسيرها تائهة في أزقة الوجد
دون دليل أو أمل ولا حتى زاد بعد
فأهيم بشذا أحبتي في غياهب السراب وصمت البعد
بقلمي ردينة عبدالكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق