سيد العاشقين

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

رساله تحت المطر بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد






رساله تحت المطر
أكتب يهمس القلب رسالتي 
نعم أخطأت والآن اتلو الرجاء
اى رسول الحب أبلغ حبيبتي 
انى اعانى بذنبى مر البقاء
نعم يبوح الغدر عاشت قصتى 
كباقى الشعراء الكذب لنا دواء
عبثت بقلوب الجوارى كلمتى 
والكل بنزيف القلب حل الرداء
كنت أرى القلوب لعبتى
والحب عندى يعود كما جاء
سحقت براءة عينيك عامدا 
وتاج الفخر عندى جرح النساء
قالت دمعتك وقلبى فاسدا 
لما ببراءة الحب اتقتنت الرياء
ألم تكن بالعشق واعدا 
أن أرى بقلبك الهوى نقاء
اطلقت نداء الحب لروحى 
وأنا بصفاء الزهر لبيت النداء
لما نحرت قلب الحب سيدى
لما جعلت الجنة دربا من شقاء
سأرحل بجرحى يا معلمى 
ولكن غدا تحن للحظة من لقاء
هذا وعدى يا شقيق الغدر
انتظر دهور الحزن للقلب عناء
نعم صغيرتى انى أعترف 
رقصت مع الذئاب غدرا بالنساء
وكنت بلا قلب والآن أكتشف 
انى احبك حبا يصل عنان السماء
وهذه رسالتى ارسلها لك
ولك عذرك أن مزقت حروف الهجاء
ولك ألف عذر صغيرتي 
ان جعلتى قلبى يعيش كالسجناء
ارفعى سيف الغدر عاليا
فأنا استحق الموت بدون عزاء
واغمدى سهم الحزن بجسدى 
ويموت الفؤاد يابسا بلا دماء
ان فؤادى مارقا فاسقا 
هكذا كان والان يموت فداء
يموت ندما حين رحلتي 
فعرف من قلبك كيف الوفاء
يا شمس الحب بلغى خاطرتى 
وأن تعفو عنى او انثرينى هباء
اعطينى قلادة حزنك وافرحى 
واجعلى قلبى اجزاءا واشلاء
احصدى حق الجوارى منى
ولا تهتمى ان انتهيت بالغناء
دعى كل جروحك فى جسدى
فأنا أستحق العذاب والشقاء
اقتلينى صغيرتى لا ترحمى 
لاكون عبرة للعاشقين والبلاء
مزقى رسالتى لن الومك 
لكن رجاء تسمعى آخر نداء
أندم عليكى إلى آخر الدهر
وأن ندمت عمرى لا يكفى الرجاء
تمت
بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق