سيد العاشقين

الأحد، 4 سبتمبر 2016

تساقطَ الدّمعُ بقلم ربحي الجوابره



تساقطَ الدّمعُ فوقَ الجفْنِ وانْسَكبا // والجرحُ كالنّارِ في أعصابها لَهبا
أمّاهُ تَبكي من الأعماقِ غاضبةً // كيفَ النّدى صارَ فوقَ الأرض مُغْتَصَبا
تَهمُّ بالبوحِ هذا البوحُ يُسعفها // لكنّ حرف النّدى من ثغرها انسربا
تغلغلَ الحزنُ في أحشائِها وجعاً // ودوَّنَ العمر من أوْجَاعها كُتبا
سألتها كيفَ هذا الطرفُ قدْ حُجِبا // تنهدّ الصمت في الأعماق واضطربا
أمّاه لا تحزني فالحزن مرتحلٌ // ونور عينيكِ رغم الليل ما نضبا
والناس عن حزنك المكنون قد هربوا / / من بعد ما كنت في عليائهم سببا
فَتَكْتُمُ الدمع في الأحداق يَخْتَمرُ // فشاخَ فيها المدى والقلب قدْ تعبا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق