وتعانق الأوهام كي تبقى معي
أو كنت تدري أين ألقى مصرعي
وتقولُ لولا الحب ما أحببتني
وليالي أنسك تستقى من أدمعي
يا ظالماً حسب الذي ما بيننا
مهجاً تذوب صبابة أن تشفعي
وَالنّاسُ وَاعٍ نحو بعضٍ لا يَعِي
يَا حَبّذَا وَعَيَاً بِرُوحٍ يُزْرَعِ
هذي طُقُوسُ الحربِ دفّاً ضاربا
يا هذه الدنيا قفى ثم اسمعي
ويحى أنا تغتال شعباً عامداً
يا من يقل حقاً بهذا يدّعي
تلك الحدود لطالما جَاوَزْتَهَا
تُنْبِيكَ أَنّا بالجهاتِ الأَرْبَعِ
صنعآء في وطن العروبة لم تهن
والشّامُ وَالزّورَاءُ نَاظِرُ تُبّعِ
والقدسُ في أحداقنا أسطورةً
مُـذْ شيّدَ الفكرُ اليمانِ الأَشْرُعِ
فاضل الرضي/صنعاء11/9/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق