سيد العاشقين

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

دمع الندم بقلم مجدي عبد المنعم




دمع الندم
ذرفت دمع الندم أنهارا. حتى جفت منابعه لآخر قطرة
ووقفت بباب كبريائك. أرجو منك المعذرة
ما ظننت فيك سوءا. وكيف أظن وأنت الطاهرة
كل إثمي أنك ملهمتي. أصوغ فيك القصيد وأنثره
لك أن تثوري وتغضبي. إن قولت أقوالا منكرة
ثوري بوجهي واغضبي. غضبة الأسود الكاسرة
ماقصدت بك سوءا وسقطتي سقطة عابرة
صعقت بها قبل أن تصعقي فأنا الجاني بقلم. ومحبرة
وأنت الذبيحةبقلمي. دماؤك على أوراقي مبعثرة
الآن الآن أسكب مدادي. وأقوم لقلمي فأكسره
لن يثنيني عن فعلتي. الإ صفح منك ومغفرة
فيهدأ دمعي في مقلتي وتهدأ نفسي الحائرة
بقلمي مجدي عبد المنعم صديق محمد
الفهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق