النِّسْيان!!
عني وعنكِ ..
حيْث لا أنا بيْن
الموْجِ والأنواءِ
ولا غيْرُكِ في
محَطّةِ النِّسْيانِ
يا أنْتِ !..أيْن
أنْتِ يا أنا..
مِن نجْوى اللّيْلِ
هلْ ضلّ الرّكْبُ؟
أراكِ تغُذّين
السّيْر في الجِهات
كُلِّها يا وحْشَة
الجِهات .. رُبّما
هرباً مِنّي ..
مِنْكِ أو مِن
لا شيء ..أمْ
مِن السّؤال؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق