سيد العاشقين

الاثنين، 25 يوليو 2016

يا أخي أخبرني ماذا بي * رشيدة الحمصي

يا أخي أخبرني ماذا بي
بقلمي 
(رشيدة الحمصي)
يا أخي أخبرني ماذا بي
أتنفس وجعاً غريباً شئ لا يشبه الأكسجين .مرت الأيام علي كأنها سنين . ففي فراق الأحبة شجنً أليم يشدني إليه الحنين .أتعجب علي أُناس ملكو القلب و العين .فسكنوا أعماقي و فرقتني عنهم السنين. و أخرين فرقوا بين أحبتنا و بأيدهم باتوا عنا بَعيدين .أعمال متتالية مواقف خاذلة أمال كاذبة أُناس ظالمة وجوه منافقة قناعات زائفة أُناس مخادعة . إلي أين تأخذني الأيام و السين . سؤال أصبح متكررً . أتمني أحياناً من قلبي ألا يمضي بي لظلم أليم يتركني بهِ وحيداً بين صرخات الحنين . ففقدان الأحبة ليس له مثيل و هناك علاقات تبقي مرارتها طول السنين . فأمضي أنا سائراً أبحث عن ما فقد مني نتيجة ما ألحقهُ بي الحاقدين . فيا من أنتم ساكنين قلبي رفقاً بي . فقد ضاقت ذراعي من ما الحقتموه بي. فأقف الأن علي قُطبان الدنيا أتمني أن يأخذني قطار المحبة متجة إلي عالم جديد. ملئ بالمودة من غير تجريح . فقل لي يا رفيق دربي أين سينتهي المطاف بي.
فقد ضاق خاطري من خيانة لا تنفك أن أراها مرسومة علي أوجة الكثيرين. فأتمني اللقاء أحياناً علي شاطئ المستحيل ليجمعني قدري بها فهيا الشفاء لكل سقيم. فأحيناً أخشي قدرً مجهول . و دائما القلب مقبوض تُنتزع روحي مني أحياناً و تبقي بداخلي أحياناً. و في الأثنين لا أجد ما يخلصُني من عذاب ساكنني . تبقي أحياناً بداخلي جُرعات من أملً أرها تأتيني في الليالي المُقَمرة .أتمني وجودها معي فهل ستأتي لي و تقف ببُساطها السحري فتُلقي عليا بأزهار المحبة متجة بي إلي جنة هانئة . فكان ذلك وصف بسيط بما يدور بداخلي فتمني لي يا أخي سعادة طائلة تطل بي بنهر جنةً هائلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق