سيد العاشقين

الاثنين، 11 يوليو 2016

طانيوس أندراوس يكتب ( لعبة القدر )

تتراقص من حولي
اشباج الماضي الحزين
يحيرني
 فيعانقني رحيلكْ
يرسم قدري
يتحكم بأحلامي
ما عدت أرى منه
سوى غبار أيام  رحلت
وأُسدِلَ ستار رحلتنا
وانتهى كل شيء...

هذا هو قدرنا
ماذا اقول
فقد انتحر الأمل
واصبح كالحلم
يراودني تارة
وتارة لا أراه...
كيف افسر لك رحيلي؟؟؟
كيف ارسل اليك تعابير وجهي؟؟؟
كيف أجعلك تقرأينها؟؟؟...

من يدري
ربما نلتقي من جديد
انها لعبة القدر
يُضحكنا
يُبكينا
يَجمعنا
ويُفرقنا
انه يتحكم بمصيرنا...

ماذا افعل؟؟؟...
فلقد سُدَّتْ دروبنا
وقُطِعَتْ طُرقاتنا
وأصبحنا كالزجاج المكسور
أصبحنا ذكريات تائهة
حُكِمَ علينا بالفراق
خَسِرنا حلما"
وفقدنا واقعا"
وها نحن نتنازل
عن أمنياتنا...

كم هو مؤلم هذا القدر
وكم هو قاسٍ
كتب قصتنا
من سنين
وها هو اليوم يمحيها
ويمزقها بلحظة
ويخبئ بقاياها
بين طيّات الماضي...

فلكل بداية نهاية
فها نحن الٱن
 نلملم اشلاءنا
ونستسلم لقدرنا معا" وسويا"
أَغلقَ علينا الأبواب
هذا قراره
وهذا نصيبنا
قد خسرنا اشياء"
وربحنا بالمقابل اشياء أخرى...

سنتركها للأيام
وسنتجاوز مرحلة الألم
وننسى
وسنرتدي قناع الفرح
ونُكْمِل حياتنا بابتسامة
فالحياة لا تتوقف عندنا
فهذا قدرنا.

طانيوس أندراوس
11/7/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق