سيد العاشقين

الأحد، 8 مايو 2016

المحال و الخيال . بقلم الاديبة .اللبنانية , شاعرة الياسمين منى ضيا

المُحالُ والخَيالْ ( من وحيّ بوح الصورة في المسابقة )
ضُمَّ مِني الخَيالْ
فَحَقيقةُ قَلبي سُؤالْ..
شاحَتْ عُيوني
نَهَضَت ظُنوني.
فَوقَ هَمسُ المُحالْ
شُدَّني إلى حَنانِكَ
أَراكَ طَيفاً...وقُبلهْ
وتَقْهَرُني
وتَسحَرُني
أَينَ هَواكَ والوَهْمُ؟؟؟
فَأَنفاسُكَ دَلالْ
أَغِيبُ عَنْ وَعْيّ بِلَمسهْ
فَأَطيرُ أَطيرُ
فَوقَ الخَيالِ أَسيرْ
وأَعودُ وَعْياً ودلالْ
أُصْبِحُ نَسمَةً شَفافَهْ
حَقيقَةُ طَيفٍ ورَهافَةْ
تُلاعِبُني ...
فَأَغيبْ...وأَصْحُوَ
فَتُعاتِبُني...
وَأَغْفو على كَفَيِّكَ
أُداعِبُ عَينيكَ..
وَيَطيبُ المنالْ
إِنّ لامَسَتْ الشِفاهَ ثَغْرُكَ
أَضيعُ في غَفْوةِ الاطيافْ
وأُصبِحُ شَفَّافَةُ عُطرِكَ
كأَني نَسمَةٌ مِنْ سِحْرِكَ طَافْ
ويعودُ السؤالُ والمُحالُ والخَيالْ
إِن لْمَستَ مِني المُحَيا
أَذوبُ كأَني الشِتاءْ
فَلا أَدري ما بيَّ
وأَغْفو على حَفيفِ الهَناءْ
وأَضيعُ كَأَنيّ
أَنينَ نَهْدي وَأَنِّي
حُلوٌ يا حَبيبي اللقاءْ
إِنّْ قَبَّلْتَ مِني الخُدودْ
تَضيعُ مِني الحدودْ
قُبَلٌ ونُهُودْ
بَرقٌ ورُعودْ
وأُصبِحُ في دنيا الكَمالْ
أَراني طَيفاً بَينَ يَدَيكَ
وأَعودُ وَاقِعٌ دونَ راحَتيكَ
فَضُمني
والْمِسْني
حَتى أَبقى في دُنيا الجمالْ
والخَيال
ْ والخَيالْ












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق