قصة التلميذه والأستاذ والخاتم
....................................
هذه قصة تلميذه تمتاز بالتوفق الدارسي هي ليلي بنت العشرين ربيعا" حيث حصلت ليلي على بعثة دراسيه لتكمل دارسة في الجامعه وتدرس علم الفلسفه والأدب العربي وقد سافرت ليلي خارج البلاد لتكمل الدارسه هناك وهنا بدأت القصه بين التلميذه والأستاذ فريد الذي يبلغ الخمسين من عمره وكان يدرس علم الفلسفه والأدب العربي وكانت ليلي أحد تلميذه وقد لفت انتباه راجحت عقلها وتفوقها وجمالها الساحره وهي قد أجبت بها كثيرة وتحول هذا الأعجاب بينهم الى حب مع مرور الأيام فهي قد مات والده وهي صغيره فشعرت تجاة الاستاذ باحساس الأبوه لما يمتاز بها الاستاذ من الحنان والطيب والقلب الكبير الذي ينبع كل الحب والحنان ولكن مع الوقت تحول هذا الاحساس الى حب كبير بينها وبين الأستاذ وفي يوم من الأيام مرضه الأستاذ فريد مرض شديد وكانت ليلي تقوم على رعاية وكانت تغني له بصوتها الجميل الحنون وترسم الابتسامه على شفاه وقد كان مرض الاستاذ صعب جدا" لقد كان يعاني من فشل كلوي ويحتاج الى زرع كليه وقد قالت ليلي أن من سيتبرع لك لكن الاستاذ رفضه بشده وقال لها: انتي ما تزالي في عمر العشرين والعمر امامك وانا قد شارفه عمري على الرحيل قالت له: اعطيك كل عمري ليس كلية لكي تعيش ولكن رفضه وقال لها ان شاء الله سيبعث الله ليه متبرع واشفى فلا تقلقي وفي هذا الوقت انهت ليلي دراسة وقد وصلت لها رساله من اهلها لكي تعود وقالت كيف اغادر واترك وحيده على سرير الشفاء وقال: لها ارجعي وفي يوم من الايام سنلتقي وداعة ليلي الاستاذ فريد والدموع اغرقتها عيونها واخذت في الاحضان وبكت بين احضانه كانها كانت تعلم انها لن تعود وعندما سافرت اعطي لها الأستاذ فريد خاتم ثمين هدية النجاح وقالت له: وعد مني لن انزع هذا الخاتم من يدي حتى تفارق روحي هذه الحياه وعادت ليلي الى اهلها واخذت تنظر الى الخاتم صباح مساء وتذكر الاستاذ الذي احبتها في تلك البلاد البعيده وعندما تقدم لها العديد من عروض الزاوج كانت ترفض وبشده ولا يعرفوا اهلها ما السبب وسألوه عن السبب ولم تحيب وسالوه عن سر تمسكها بهذه الخاتم الثمين ولا تجب وقالوا لا بدأ من سر في هذا الخاتم واخبروها بشده وقالت لهم: عن سر هذا الخاتم وعن الوعد الذي اخذت على نفسها بأن لا انزع هذا الخاتم حتى افارق الحياه وعن قصة الحب التي نشات بينها وبين الاستاذ فريد ولكن اهلها اخبروها على الزاوج مرة اخرى ورفضت ومرضت بحمى شديده وفارقت الحياه وبعد مرور الوقت اخذه اهلها واخواتها الخاتم الثمين وباعوا في المزاد العلني وحصلوا على مبلغ باهض وقد تداول هذا الخاتم حتى وصل الى البلاد التي يسكن بها الاستاذ وفجاة رأى الاستاذ هذا الخاتم في المزاد العلني واشترى وعرف ساعتها ان معشوقة الصغيره ليلي قد فارقت الحياه وانا هذا الخاتم هو الذكرى الوحيدة التي بقت منها وحزن عليه حزنا" شديده واعتزل الناس وبقى في بيت وحيد يعيش على ذكري اميرة الصغيره ليلي التي كانت ما تزال في عمر الربيع
................................
بقلمي....... نبيله محمد
22/5/2016
....................................
هذه قصة تلميذه تمتاز بالتوفق الدارسي هي ليلي بنت العشرين ربيعا" حيث حصلت ليلي على بعثة دراسيه لتكمل دارسة في الجامعه وتدرس علم الفلسفه والأدب العربي وقد سافرت ليلي خارج البلاد لتكمل الدارسه هناك وهنا بدأت القصه بين التلميذه والأستاذ فريد الذي يبلغ الخمسين من عمره وكان يدرس علم الفلسفه والأدب العربي وكانت ليلي أحد تلميذه وقد لفت انتباه راجحت عقلها وتفوقها وجمالها الساحره وهي قد أجبت بها كثيرة وتحول هذا الأعجاب بينهم الى حب مع مرور الأيام فهي قد مات والده وهي صغيره فشعرت تجاة الاستاذ باحساس الأبوه لما يمتاز بها الاستاذ من الحنان والطيب والقلب الكبير الذي ينبع كل الحب والحنان ولكن مع الوقت تحول هذا الاحساس الى حب كبير بينها وبين الأستاذ وفي يوم من الأيام مرضه الأستاذ فريد مرض شديد وكانت ليلي تقوم على رعاية وكانت تغني له بصوتها الجميل الحنون وترسم الابتسامه على شفاه وقد كان مرض الاستاذ صعب جدا" لقد كان يعاني من فشل كلوي ويحتاج الى زرع كليه وقد قالت ليلي أن من سيتبرع لك لكن الاستاذ رفضه بشده وقال لها: انتي ما تزالي في عمر العشرين والعمر امامك وانا قد شارفه عمري على الرحيل قالت له: اعطيك كل عمري ليس كلية لكي تعيش ولكن رفضه وقال لها ان شاء الله سيبعث الله ليه متبرع واشفى فلا تقلقي وفي هذا الوقت انهت ليلي دراسة وقد وصلت لها رساله من اهلها لكي تعود وقالت كيف اغادر واترك وحيده على سرير الشفاء وقال: لها ارجعي وفي يوم من الايام سنلتقي وداعة ليلي الاستاذ فريد والدموع اغرقتها عيونها واخذت في الاحضان وبكت بين احضانه كانها كانت تعلم انها لن تعود وعندما سافرت اعطي لها الأستاذ فريد خاتم ثمين هدية النجاح وقالت له: وعد مني لن انزع هذا الخاتم من يدي حتى تفارق روحي هذه الحياه وعادت ليلي الى اهلها واخذت تنظر الى الخاتم صباح مساء وتذكر الاستاذ الذي احبتها في تلك البلاد البعيده وعندما تقدم لها العديد من عروض الزاوج كانت ترفض وبشده ولا يعرفوا اهلها ما السبب وسألوه عن السبب ولم تحيب وسالوه عن سر تمسكها بهذه الخاتم الثمين ولا تجب وقالوا لا بدأ من سر في هذا الخاتم واخبروها بشده وقالت لهم: عن سر هذا الخاتم وعن الوعد الذي اخذت على نفسها بأن لا انزع هذا الخاتم حتى افارق الحياه وعن قصة الحب التي نشات بينها وبين الاستاذ فريد ولكن اهلها اخبروها على الزاوج مرة اخرى ورفضت ومرضت بحمى شديده وفارقت الحياه وبعد مرور الوقت اخذه اهلها واخواتها الخاتم الثمين وباعوا في المزاد العلني وحصلوا على مبلغ باهض وقد تداول هذا الخاتم حتى وصل الى البلاد التي يسكن بها الاستاذ وفجاة رأى الاستاذ هذا الخاتم في المزاد العلني واشترى وعرف ساعتها ان معشوقة الصغيره ليلي قد فارقت الحياه وانا هذا الخاتم هو الذكرى الوحيدة التي بقت منها وحزن عليه حزنا" شديده واعتزل الناس وبقى في بيت وحيد يعيش على ذكري اميرة الصغيره ليلي التي كانت ما تزال في عمر الربيع
................................
بقلمي....... نبيله محمد
22/5/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق