سيد العاشقين

الثلاثاء، 24 مايو 2016

شَجىُّ هَمْسُكِ مِثلَمَا الألْحَانِ!***بقلم احمد عفيفي

شَجىُّ هَمْسُكِ مِثلَمَا الألْحَانِ!)
*****************
شعر:أحمد عفيفى
*************
لَوْلَا عُـيـونـكِ..مَا تَـرَكـتُ إيـوَاني
فلقدْ سَبَـاني حُسنِـهَـا الربَّـاني
وَرَأيـتُ أنَّـكِ كَالمَلاكِ:رَهِــيـفــةً
وَشَجىُّ هَمْسُكِ مِثلَمَا الألحَانِ
ودُهشتُ أنِّـكِ لَسْتِ كَـمثـلِـهِـنَّ
اللَّائي جَحَـدْنَ بَـرَاءَتي.وَحَنَـاني
***
لَوْلَا افتِتَاني مَا استَعَدْتُ لِـيَاقَتي
ونُبُوغَ حَـرْفـي وَقُـدْرَتي وَكَيَـاني
ولكُـنـتُ أسْـدَلـتُ الـسِتَـارَ عَلَى
الـغَــرَامِ..وَذُبْــتُ فِـي أحْــزَانـي
فَهَوَاكِ قَـبَسٌ مِنْ ذُرَى الإلْـهَـامِ
أزَاحَ يَأسي..وأحْيَـا فـىَّ إيمَاني
***
لَوْلَا هَـواكِ..لكُنتُ مِـتُّ بوَحْشَـ
تي من بَعدِ ضَيمٍ فَادِحٍ.أبْكَاني
شُكراً لَكِ يَامنْ وَجَدْتُ بفَضْلهَا:
نَفْسي.وَكَانتْ في كُمُونٍ آني
شُكراً لعَـيْـنَـيــكِ وَرَوعَةَ مَا بِهَا
مِنْ ضَوْءِ أنقَذَني مِنَ التَوَهَـانِ!!
*******************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق