لحن العتاب
يا رجلا ...
كم نظمت اشعارا ...
وكتبت لي اقوالا ...
ومدحتني بالحب ...
حتى ملا الحب من ...
عشق هذا الزمان ...
مصيبتي بك أنك ...
في قلبي شامخ ...
كالهرم ، لا يتسع ...
لغيرك مكان ...
وأنا ابحث في ...
جوفك لا اجد ...
للحب عنوان ...
وتدعي عواصم الحب ...
وفي قلبك مدينة ...
تتسع للحب بكامله ...
من عشاق الألحان ...
وتملك انغاما وتغرد ...
ككنار يلحن سيمفونية ...
من على الاغصان ...
وتقصيني بالهجر وترحل ...
من وطني لتعشق ...
موجة أخرى ، وتهجر ..
دفء الشطآن ... تبا، تبا ...
انا لم اطلب منك ...
أن أزور مدن الضباب ...
وعواصم الاحلام ...
وان تبني لي ...
قصور السلطان ...
او أن امتلك ...
اموال كسرى ...
وكنوز سليمان ...
هل ستكون كالغراب ،
ناعيا ؟
ام ستأتيني بالحب ...
كعرش بلقيس ؟
بهدهد الوديان ...
وتعاتبني بعد الرحيل ؟
وتهجر الحب يا ظالم ...
الم يكفيك انني ...
احببتك بكل الوان ...
العشق ، ووهبتك نبض ...
الوجدان ...
ويحلو لك الهجر ...
وتعذيبي ، وتشمت بي العزال ...
وتتصرف كالصبيان ...
سأعلن عليك مقاومتي ...
وأحسبك حبيب سليب ...
وسأسترجعك الى وطني ...
واقاوم بكل قوة ، واعتبرك ...
نشيدا للحب وراية ...
لتحرير الاوطان ...
وسأزورك مدن الحب ...
وممالك الجان ، لأعلمك ...
كيف يثبت الحب ...
وتنتصر راية الاخلاص ...
لكي لا تخطىء ثانية ...
العنوان ...
للشاعر زين صالح /بيروت لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق