سيد العاشقين

الأربعاء، 4 مايو 2016

أيناه سحرك يا وفاء *****بقلم احمد عفيفي

(أيْـنَـاهَ سِحْـرُكِ..-يَاوَفَـاءُ-؟)
******************
الشاعر:أحمد عفيفى
************
وَيفْطِرُني الحَنينُ إلى انْصِهَاري
ومَاضٍ كَـانَ:زَهْـوي وافـتخَـاري
تَـرَونَـقَ فيهِ إحسَاسي ونَبضي
وَدُرَرٌ لِـي..تَجَـلَّـتْ فِـي الْغِـمَـارِ
وكُنتُ إذا بَـدَأتُ حُـوَاري..ألـقَى:
عَـنَـادِلـةَ الـبَـلَاغَـةِ في انتِظَاري
***
وكُنتُ ألمَحُ في عُيونِ -وَفَاءِ- مَا
يَرَى النُدمَانُ فِي وَهَجِ انهِمَاري
لِأنَّ -وَفَـاءَ- أخْـلَـصُ مَـنْ تَـقُــولُ
وفي عَينَيهَـا:صِـدْقٌ..لا يُـمَـاري
تَقُولُ -وفََـاءُ-:هَـلْ تَسْألُني تِيهَاً
أمِ استَهوَاكَ أنْ أُبْـدي انْبهَـاري؟
***
وكَانتْ إذْ رأتْ في نَظْمي مَيْـلاً
لِوصْفِ قُـدُودِ نِسوَةِ في الجُوارِ
أرَاهَا بِـلَا تَـرَدُّدِ..تَـهْجُـو نَظْمي
وإنْ أزْهَـى بعَينَيهَا..اخْـتـيَـاري
فَهْىَ لَيسَتْ كَالنِّسَاءِ العَابرَاتِ
ومِنْ عَيْنُيهَا أسْتَلْهِمْ:مَسَـارِي
***
أيَـا زَمَنَاً تخَـثَّـرَ فِــيـهِ..نَجْـمـي
وَحَاصَرَني بِـقُـبـحِ , لَمْ يُـدَاري
أنَا مَنْ قَدْ سَـمَا بِالْحَـرْفِ دَهـرَاً
ومَنْ أزْجى الجَمَالَ.وَلم يُوَاري
أينَاهُ سِحرُكِ.يَاوَفَـاءُ.يُعيدُ شَقْـ
شَقَةَ الحَيَاةِ.ويُزهِرُ لِي مَدَاري؟!
********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق