قهوة الصباح
السّلام قد رحل
و ترك لغزا محيّرا
أنا و أهلي و شعبي
في جحيم مستمر
إرهاب .. توتر و قلق
و أعداء في كل مكان منتشرون
يقتلون السلام بحجة الإسلام
هكذا قالوا ..
وطني الجريح ...
صار كطفلة صغيرة
تهزّها أيادي المحبة الخائنة
و تقبلها الشّفاه التي كانت ذليلة
و تعانقها الحرية الملوّثة
بدماء شهداء الوطن
نفسي تعبت مثلما تعبت نفوس
أهلي و شعبي
غريب غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق