سيد العاشقين

الأربعاء، 20 أبريل 2016

تلك فاتنتي بقلم الشاعر زين صالح بيروت لبنان

تلك فاتنتي
تمر بجانبي كل يوم ...
وتهمس في أذني كلام ...
على الطريق ...
ألحق بها ، فتغدو ...
مسرعة كسرعة التنفس ...
من الشهيق ...
تشتاقها الروح مسرعة ...
فأمسكها وهي تقاوم ...
تتغنج تتدلل تتغاوى ...
فلا تدري أن قلبي ...
ذهب ضحية حبها ...
وأصبح في غرامها ...
غريق ...
أتدري يا حبيبتي ...!
أن رياح حبك العاتيه ...
تضرب اشواقي فتغرقها ...
بأمواج حنين تلهبني شوقا ...
لذاك الثمين العقيق ...
يرونا الجيران فيتهموننا ...
بالذنوب من قيل وقال ...
ويحسدوننا ، وهم لا يدرون ...
ان هديل الحمام بالحب ..
عند البوم نقيق ...
الا تدرين يا مهجة الكبد...
أن الحبيب لمن يحب ...
عاشقا وحبيبا وتوأم روحا ...
وأخا غير شقيق ...
يا شقيقة الروح بالحب ...
الا تدرين ان الحب عندي ...
مثلما الايمان عندك وأكبر ...
وأغار عليك من ديني ...
مثلما الايمان والصلاة ...
بالبيت العتيق ...
يكفيني انك تحبينني ...
وتغارين علي من الهوى ...
وغرامك على خاطري ..
ناعم اللمس رقيق ...
يا حبيبتي لا يغرنك ...
كلام الناس وغيرتهم ...
فأتركيهم لأغوائهم ...
فأن كلامهم عني وعنك ...
غيرة وليس دقيق ...
سأدون اسمك على ...
فوهة الشمس لتوزعك ...
شعاعا ودفئا عند الشروق ...
على اهل الارض ...
وليعلموا قصة حبنا ...
ويطول التصفيق ...
للشاعر زين صالح /بيروت - لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق