سيد العاشقين

الاثنين، 18 أبريل 2016

لاجل ابتسامه عينيك*****محمد الزهري

لأجل إبتسامة عينيك تركت أسراب الرحيل المهاجرة....... و استوطنت ها هنا بين عينيك....... لأجل صباح جميل بإشراقة الشمس....... قمت من نومي مبكرا لأسرد لك من ذاكرتي بقايا ذلك الحلم....... و لأشاهد قبلة الشمس لعينيك........ و لأخبرك أنك قرينة الحلم....... و قمر يعتلي في المساء جبال الشوق...... و في الصباح يشدو بين جدران القلب........ لأجلك أنت...... كتبت...... و سردت أقاصيص العشق....... من ذاكرتي بك....... صرت شاعرا...... أميرا في العشق........ و لازلت أنت مقيمة في الحلم...... تنتشرين في الصباح مع أشعة الشمس....... تمنحين الفؤاد كل الدفء........ و من عينيك ينطلق البوح....... على فوهة قلمي الذي لم يكتب إلا لك....... جميلة حروفي...... فهى ملونة بأحاسيس العشق...... النابعة منك أنت......... و ها قد غادرت أسراب الرحيل المهاجرة....... و اقتربت ساعة عودتها........ و لكني أظنها لن تعود...... لأبقى ها هنا على الحدود....... ما بين الحلم و الحلم....... و ما بين الخيال و الشوق.......... و ما بين وديان عينيك و ذلك النهر....... لعلني أصل لطريق النبض.........
محمد الزهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق