الآن عرفت من أنا
. فقد كنت أبحث عن نفسي بين جدران اليأس
في قسوة صخور المستحيل . وفي أعماق الوهم .
أرهقت أحلامي بعناد الواقع .
ما كنت أدري أن قدري يأتيني طواعية بين طيات كلماتي الصادقه .
لم اسطرها بأناملي
. بل سطرتها ببصيرتي .
اخترقت كلماتي عمق قلبها
. . إنها( نور ) ألقى ببريقه علي كلماتي
. فقرأت بين حروفي ما لم تقرأئه سواها .
فعلمت من أكون ! ليس لبلاغتي ولكن لصدق حروفي .
إن كل ما أنشره ليس منقولا بل هو ما يختلج في صدري ويدور في ذهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق