أنا الطفلة التي سرقت طفولتي
وأنهكت الآهات الدفينة عاتقي
بالأمس القريب اغتالوا براءتي
أتدرون من الجاني إنهم عشيرتي
جاءهم من يخطب ودي ويدي
وأنا الطفلة لازلت أغزل ضفيرتي
قيدوا بخاتم العرس معصمي
بكيتهم. رجوتهم أكمل دراستي
صموا آذانهم وكمموا صرختي
وانساب دمعي يغرق وسادتي
ساقتني الأقدار بغير إرادتي
أقاسي اليوم ويلات أمسي
وحيدة أشكو وحدتي لوحدتي
ألملم وحدي جراح نفسي
إني بعالمي في عزلة
لا يسمع أحد أنين همسي
خذوا ما تبقي بعمري
وأتوا لي بعنفوان طفولتي
أصوغها كيفما أشاء بيدي
وأرسم بقلمي غدي ومستقبلي
#بقلمي/مجدى عبد المنعم صديق(الفهد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق