سيد العاشقين

الأحد، 11 سبتمبر 2016

طال شوقي للرحاب. كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح




.قصيدة/قد طال شوقي للرحاب.)
"
(كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح)
"
إلهي ...
"
تكالبت علينا الدنيا .بل وأطبقت باليل العذاب
"
قد غاب فجر رحمتك والنفس تحتضر إكتئاب
"
ونزعنا عنا إيماننا ..ومضينا في ظل السراب
"
النفس أهلكها الهوي ..والناس تهوي الإستلاب
"
"
"
ألفت نفوسهم المعاصي ...سلكوا طريق الإغتصاب
"
ونسينا أنَّا فوقنا ربًّ رقيب يعفو ويبطش في العقاب
"
وجهلّنا أنَّا مَرَدَّنَا يوماُ إليه ....وكل شيئٍ في الكتاب
"
طوفنا الحياة وزهوها ......والذنب قد هتك الصواب
"
"
"
ربّاه قد فاض الحنين شوقاً إليك ..لكنا قلبي يخشي إليك الإقتراب
"
جئت إلي بابك باكياً قد طال ليلي ....ورجوت عصمة الإغتراب
"
إنّ لم يكن ذنبي تواري في الغيوب ....فعظيم عفوك في الحساب
"
أنت الكريم 
"
.ومن بغاك 
"
لا يعرف القلب الذنوب 
"
لا يعرف القلب إنقلاب
"
جئت إليك خلف الغيوب والروح هامت في عُلاك ..مازلت أغلق للمعاصي كل باب
"
هرم الجسد والشعر شاب .وتقطعت مني الحيل صوب السُبل .والقلب أهلكه السراب
"
دنيا غرورة لمن هواها وبغا رضاها بالمعاصي والفتن وتألفت منها النفوس بالخراب
"
يارب جئتك طائعاً وموحداً يرجو رضاك قبل عفوك يا كريم ....فهل سيُكفّيك العتاب
"
جئت أليك ...أنا وذنبي
"
لا شيئ أحمله في قلبي 
"
سوي مرارة يعلوها البكاء ..وخشيت منك الإقتراب
"
خجلي في إنّي كنت عاصي مازال يُقْصِينِي العقاب
"
جئت إليك ....خلف بابك تائباً 
"
سترُدني لديار يسكُنها السراب
"
فماعساك ناقماً ...فترد سائل خلف باب
"
فأنا اسير للحنين والهوي .......قد جئت مَوْءُودَ الركاب
"
ما عادي في النفس مراد للحياة مازال يُغشيني الضباب
"
الدمع سال موحداً يرجو رضاك .والنفس أرهقها الغياب
"
فلقد علمت بأن عفوك رحمةً ...تُنجيني من ذاك العذاب
"
جئت إليك وكلي شوق 
"
..فقبلني ربّي بالرحاب
"
تائباً .مازال يدق الباب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق