سيد العاشقين

الجمعة، 16 سبتمبر 2016

ردينة عبد الكريم🌫طوق النجاة🌫


                       طوق النجاة
تشتاق الرموش لكحل اللقاء
وهل بعد عناق العيون عناق
تستريح في فيء خضرتها
شجون أحلام تائهة
يبوح الكبرياء أمامها
بأسرارالجوى المتعب
ماكنت أعلم أن الموت رغدمجنون
إلى أن صرعتني سهام الجفون
أهيم في آفاقهامسيرةعمرصبة
فأكتشف أنني لازلت في أول القصة
كم يحلو العذاب على مذبحة لواحظ
أدمنها الشرود في مهب الوعود
ومابين رفة رمش والثانيةدنياأخرى
تحكي الجمال سلافا للوجود
أعتكف في محرابها
أرتل تعويذة وجدها
أغرق في صمت بوحها
أتلاشى في آفاق سحرها
لأستفيق على مر فقدها
بقلمي ردينة عبد الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق