علا سبيتي تكتب (( لصديقتي الغالية التي أغرمت بشاعر ))

لصديقتي الغالية..التي اغرمت بشاعر ؟؟؟
والتي تنتظر ردي..اليك غاليتي...

أغواها عذب كلامه
وكلامه بالحنان..كوقع سيف مهند
فراح يداعبها بهمس وطيب كلامه
وهي فتاة بالاخلاق تتعمد
ولكن سحر كلامه اغوى الفتاة
فاصبحت بحبه اسيرة ومنه سقما ترقد
اضحت به هائمة تنتظر وده
وصبحا مساء لحبه تنشد
لم تذق طعم الحياة قبله
فتاة بعمر الزهور ومنها
من الحياء خديها تتورد
ما اقترب الشيطآن من زهراتها
وظل يسقيها شهد كلام منه تتوقد
طلب الوصال فقالت حلالا لا ارفض
فقال انا بعمر لا يرحمني مجتمع
دعينا نلتقي سرا بغد
قالت لا تقطف زهرة غير الحلال بمشتل
وما اقصى من الوردات ان تقطف البرعم

قالت صديقتي انت لي ثقة
اتيتك مستنجدة...
فهل لي قبل توبة قبل ان ياتي الموعد
قلت..
من ستر العبد تحت سقف المعاصي
هل تحت جناح التوبة لا يلبي المقصد؟
فتنفست الصعداء..وللسماء رفعت كفها
ربي تقبل توبة لاعائد بمعصية
ولا عن التوبة متردد
فان قبلت توبتي فاعطني اشارة
بزيارة نبي طاهر المولد
غفت لحظات في الضحى اعين
من البكاء والندم مقلتاها كجمر متوقد
فرات نفسها بمقام طهر
وكانها ناسك بمحراب يتعبد
ومن بين جدران الضريح اتى صوت
وصداه في كل المقام يردد
رب العلى بطهر فاطم حصن خدرك
فانت للعفاف طهر ..وكذا المولد
فاستيقظت المصون من غفوة
وآيات الله وحمدا وشكرا لسانها يردد
الدنيا زائلة وكذا الخلان ومنه لا منجد
ويبقى لله حب دائم
فهو لمن عرف الايمان...حب سرمدي
ومهما عشقت طيب السوار بمعصمي
لن اعشق السوار اكثر من يدي
.....بقلمي علا سبيتي..

لصديقتي الغالية......غ.....