سيد العاشقين

الأربعاء، 27 يوليو 2016

ياكابتن الطائرة * حسين المصرف

ياكابتن الطائرة
ياناس دنيا تهاجمني بعوج النصال 
وسيوفها الباتره
و فارق النوم عيني خمس وأربع ليال 
والليلة العاشره
والهاجس أقبل وبحر الشوق هزالجبال 
وافكاري الثائرة
والوقت عاند وحظي ما عطاني مجال 
ياكابتن الطائرة
قم شلني لابلادي لهفتي للوصال 
اشواقي الجائره
من بعد الأحباب صبري صار سابع محال 
وضروفي القاهره
ولا ملكت إلاجابه يوم جاني سؤال 
وفاقد الذاكرة
هموم وافكار معرف صدق والا خيال 
وخطوتي قاصره
الهم والدين والغربه وقهر الرجال
والنظره الساخره
عذاب غربه عنيده تاليتها زوال 
وبلادي الآخرة
بلاد أصل الحضارة ما بذالك جدال 
شموخها فاخره
فيها الهوى والخظيره والغصون الطوال 
والغيمه الماطره
جمال ماشفت مثله في حياتي جمال 
أجمل من القاهره
الله علا جو أرضي سهلها والتلال 
و إب وااالنادره
حبي بلادي وحبي شمسها والظلال 
وجبالها الساحره
محال يروى فؤادي من هواها محال 
التربه الطاهره
طول غيابي وبعدي زاد والهجر طال 
وايامنا سايره
والحزن قد حرق الخدين والدمع سأل 
من عيني الساهره
لافيد باقي في الغربه ولاراس مال
يانفسي الصابره
والآن يالله تساعدنا نشد الرحال 
بالفرحه الغامره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق