سيد العاشقين

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

علي محمد يكتب (( ربي الأعلم بحالي ))

ربى الأعلم بحالى
تسير الأمور أحياناً على عكس المأمول والمتوقع
ودائما قد تجد الصواب وقد تخطئ التقدير
لا تزال كل السبل متاحة والأمور يسيرة
ولا نحتاج من الدنيا حولنا لكثير من التفسير
أصبح الأجمل فيها قليلاً ولكننا بكثير كان
أو قليل نتحمل فهى إرادة الرب القدير
ما عاد هناك لحالى أى تفسير منطقى والأمور
تشابكت وأصبح الأمر حقاً شائكاً بل وخطير
سأرمى خلف ظهرى ولن أنظر سوى للأمام
وسيكون التوفيق حليفى ما دمت أراعى الكثير
سأسعد يوماً ولن يشعر قلبى بالعزلة أبداً
وسأكون الأسبق بالفوز فالأمر ليس بالعسير
هنا كتبت بعض قصائدى وهناك نثرت كلماتى
والعديد رأها ومن لاحظ فحواها عدد صغير
يئست فى بعض الأوقات أن تصل كلماتى للعالم
ولكنى اليوم شعرت حقاً بكثير من التغيير
أعلم أن ربى أدرى بحالى ولن يتركنى أتألم
وأعانى فهو دائما بحال العباد الرحيم البصير
بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق