سيد العاشقين

الاثنين، 25 يوليو 2016

من الذي علمهم؟ * صالح بن داود

،،،{{الذبيح}}،،،
،،،من الذي علمهم؟
،،،،قالوا أميرهم،،،،
،،،من الذي جندهم؟
،،،،قالوا أميرهم،،،،
،،،ومن الذي خذرهم؟
،،،،قالوا أجيرهم!
،،،،خادم لا يعرف الرفض،،،
،،،،لكنه صغيرهم ،،،،،
،،،،هم علموه المهابة،،،،
،،،لا غرابة إن نقموا،،،،
،،،،أو انهم شتموا،،،،
،،،،ساقيهم وشاقيهم،،،
،،،،كباقي البقايا،،،
،،،يحمل كل الرزايا،،،
،،،ماهمه،،،
،،،،إن سلبوا أو سلبوا،،،،،
،،،طوع البنان،،،،
،،،،لثلهم يجبن الشنب،،،
،،،،مخافه الجهال لا جرم،،،
،،،،إذا اضحى الكسير،،،
،،،والضرير بينهم،،،
،،،،من سوطهم وسياطهم،،،
،،،،تعبوا،،،
،،،فياله العجب،،،
،،،،جلادهم وروادهم غلبوا،،،
،،،سجانهم بالعتمة حرس،،،
،،،كل الزنازن تألفه،،،،
،،،،وتعرفه،،،
،،،،لكنه خالفهم،،،
،،،،موجود ومفقود، ماضيه،،،
،،،في البهتان مختزل،،،،
،،،،في صرخة القتلى،،،
،،،في بطشة تسلى،،،
،،،انينا نقشت مكامنه،،،،
،،،تسمعه الجدران من خوفها،،،
،،،،تمنعه أن يلج،،،،
،،،،وتراه مخبوء العين،،،
،،،،مازال مقعده،،،
،،،،منقوشا بين الزوايا،،،،
،،،في جرح معتقل،،،
،،،توسد بالليل جبهته،،،،
،،،رسم بالدما ثورته،،،،
،،،والسوط منقوش بصولته،،،
،،،،ينعته،،،،
،،،،أختر كما شئت ميتتك،،،
،،،واختزل في الانات دمعتك،،،
،،،المهم ان ترقى فى السنا،،،
،،،ولنا تعكس للبحر زرقته،،،
ربما ليل الدبيح،،،
،،،،ينعى أمته،،،،،
توقيع،،،،،،،،،،،،،صالح بن داود
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق