سيد العاشقين

الثلاثاء، 3 مايو 2016

احتجت اليك بقلم ابؤاهيم

احتجتُ إليكَ فخذ بيدي .. فالنّفسُ تولولُ مِن كبَدِ 
واذكر إذ كنتُ بأيامٍ .. أحيا في دارٍ مِن رغدِ 
فانهارَ السّقفُ على وتدٍ .. وغدا المحرابُ بلا سندِ
أحجارُ البيتِ غدت طللاً .. ما عاد يزورهُ من أحدِ 
واذكر إذ كان يُكرِّمُنا .. من غيرُه يُكرِمُ في البلدِ 
قد كان البيتُ يجمّعُنا .. واليومَ الأهلُ لفي قِددِ
يستوطنُ غربٌ في داري .. وقيودي من نارِ المسدِ 
وسئمتُ القيدَ وسجّاني .. فتعالَ إليَّ وخذ بيدي
إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق