يوم الرجوع
وكأنني اعتليت سلما ووضعت بيدي رأسي تحت مقصلة
ومكث بجواري ساعات يتحدث ولم أسمع منه إلا همهمة
ونظرت حولي فوجدت الوجود قد خلا من البشر السائرة
وتحولت الحياة من بعد زهوة الألوان الي ليال مدمرة
وبت لا أرغب في الحياة وعودتي إليه انتحار ودموعي ثائرة
ونظرت للجميع نظرة تحمل في طياتها أسئلة حائرة
أخترتم أن تحيوا جميعا ووحدي أموت وتقولون لا مشكلة
أتغضون البصر عن دموعي عن أنين سكن في الجنبات الصابرة
أليس للقلب ركن ولو صغير في تلك الحياة السافرة
سحقا لحياة أعيش فيها بالجسد وروحي اعتلت السماء متضررة
ياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق