سيد العاشقين

الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

.كُنْ حرُ * نزار الأسدي


.......كُنْ حرُ........
قال لها:-متى تكتفي....!!!
متى تتوقفي.....!!!
أنا حذّر/...
أصبحتُ أرى الأيامَ من خلالِ
بطنكِ
قالت له:- أنا هكذا دائماً
حُبلى.....
مالجديد...؟؟
وليدي هذا؟؟؟!!
قال لها:- نعم وليدُكِ هذا.....
ينذرُ بخطرْ.

قالت لهُ:- ومتى كانَ لي
وليدٌ و بلا َشرَرْ...!!!!
قال لها:- الكلُ سوفَ يدَعيّ
أباً لهُ ...
والكلُ ينتظرُ..
قالت لهُ :- لا آبه لهذا ...
فالكل ُفَجرْ....
قال لها :- لمَ تهوينَ البغا...
لما هذا الأسرْ....

قالت له :-
(تأدبْ) 
أنا لا أهوى
البغاء ...
بل أبحثُ
عن رجلْ.....
قال لها:-أو ليسَ من رَجُلْ

قالت له:-
لا.......
بَعدُ. !!!!!!!!!!!!!!
فالكل ذَكَر !!!!!!!!!
آهٍ
(متى يخرجُ هذا الوليد)
لأعودَ أبحثَ 
(من جديدْ)
قال لها:-
ألن تَكتَفي...؟؟؟؟
أليسَ هناكَ مِنْ ضَجرْ
قالت له:- لا......
لَنْ أكتفيْ ،
حتى أَحتفي
برجلٍ 
أمنحهُ عرَشي وخَيري
وأنجبُ منهُ الطُهرْ
قال لها:-
حَبيبَتي ضاعَ شبابُك
عودي إلي....
وكُفْي عن الجنونِ والسَهَر
قالت له :- 
أذهبْ حَبْيَبي
فكفى مابك َمن قهر
وأنظرْ الى القادمينَ
فالكلُ يريدُ لي البِغا
والكلُا ذَكَر
قال لها :-
بغدادُ يا أُنثاي
الكلُ يعّشَقُكِ
مالسرُ في هذا
مالخبر

قالت له :-
عراقُ يا أعظمَ ما في الكونِ
أنتَ الوحيدُ
رَجُلُ
قال لها:- أذن عودي أليّٓ
مادمتُ أنا الرَجلْ
أعُد اليكَ
فقط كُن ذلكَ 
الحُر
:
:
:
مهندس نزار
(العراق)
٢٠١٦/٣/١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق